مجلة فكرية سياسية ثقافية تعنى بشؤون الشرق الأوسط

حول المجلة

 

مشروع

مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي 

فكرية، فصلية تعنى بشؤون الشرق الأوسط

 

 

منطقة الشرق الأوسط

كانت المهد والأم التي خلقت كلَّ شيء للإنسانية، ومن ثمّة وقعت في وضع عبدٍ لا حول له ولا قوة..!

خلقت كلَّ ما يلزم الإنسانية ثم رُميت كقطعة قماش مستعملة..!

أبدعت جميع المهن التي أشبعت العالم، وبقيت جائعة فيما بعد..!

شيّدت آيات العظمة في البناء في كل مكان، وبقيت دون مأوى فيما بعد..!

كانت شمعة تنير درب الجميع، وباتت تتخبّط في الظلمة فيما بعد..!

أمست صوتاً لكلّ الناس، قرضت الشعر و أبدعت اللحن والموسيقى، ثم غدت صمّاً، بكمّاً، عمياً..!

أبدعت العلم والتقنية لأجل الجميع، وبقيت جاهلة فيما بعد..!

بنت القصور ورفعت الدعائم و شادت المدن للجميع، وأضحت تحتاج إلى شبر أرض فيما بعد..!

كانت موضع التقاء الإله بالآلهة لأول مرة، ثم أمست أحطَّ رجل وأحطَّ امرأةٍ وصلا إلى درَكِ المتسولين..!

نمت على هذه القيم، ثم تحوّلت إلى قزم..!

فحضارة الشرق الأوسط هي اسم لهذا التناقض المأساوي الكبير… لا يمكن تطهير ذلك إلا بالاحتراق. وأي احتراق؟ إنه احتراق مباني الفكر القديمة، وانهيار دعائمه، وتمزُّق الغشاوة التي تعمينا عن رؤية درب المستقبل… الاحتراق الذي سيطهر قلوبنا وألبابنا من شوائب وترسبات الجاهلية. نحن أبناء وبنات الشرق الأوسط عانينا الأمرّين من تراكمات الماضي وما زلنا ننزف دماً ونذرف دمعاً على مجدنا التليد، راضخين للقدر، منتظرين الفرج.

لذلك قررنا؛ أسرة مجلة (الشرق الأوسط الديمقراطي) بعد أن أصدرنا هذه المجلة قبل أكثر من عقد من الزمان، إعادة إصدار هذه المجلة، حيث تمّ إصدار العدد الأول منها في بيروت، والعدد الثاني في بغداد، وتوقفت لظروف خارجة عن الإرادة، نحن بالغنى عن الإسهاب في سردها هنا.

المجلة لا تدّعي الحياد بأطروحتها وما سيتمّ طرحه من سبل الحل لمشاكل الشرق الأوسط.

فالمجلة تنحاز إلى الديمقراطيين والتقدميين والمفكرين المتنورين وتتحيز لهم، وفي الوقت عينه تتّخذ من العقليات القومية الضيقة والافكار الرجعية والتدخّلات الأجنبية هدفاً لانتقاداتها وتحليلاتها. تمدّد الشرق الأوسط على المشرحة وتقوم بمعاينة الداء واقتراح الدواء، على أن يكون الدواء أصيلاً ومنبثقاً من تربة المنطقة وليست مستوردة.

وقد تتساءلون: من هم كتّاب هذه المجلة التي تطرح أطروحات كبيرة؟ وسنقول: إنّ المجلة لن تكون حكراً إلا على كتّابها وأفكارهم الديمقراطية وتحليلاتهم الفكرية البنّاءة. والكتّاب هم أنتم بالذات! فكلّ من يرى في نفسه القدرة على الكتابة الفكرية والنقدية والتحليلية الهادفة لـ دمقرطة الشرق الأوسط والمشاركة بنهضته وسموه، يمكنه أن يكون كاتباً دائماً أو عابراً للمجلة. فهي لن تكون مجلة سياسية بقدر ما تكون فكرية وتحليلية. لا يهمنا انتماؤه إلى أيّ تنظيم أو جهة سياسية كانت، فالمهم أن يكون صاحب فكر نيّر، حر وديمقراطي… المهم، كما يقول السيد عبد الله أوجلان “أن يكون محترماً وأصيلاً ومؤمناً حتى النخاع بالتعددية والديمقراطية والعيش المشترك بين الشعوب ومؤمناً بحرية المرأة وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والحريات العامة وحرية الفكر…”.

و نتمنى من الكاتبات والكتّاب، المثقفات والمثقفين، المفكرات والمفكرين، الناشطات والناشطين في مجالات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والحوار العقلاني، والأديبات والأدباء وكل من تهدف/يهدف لبلورة الفكر الديمقراطي في الشرق الوسط أن يشاركوا في هذه المجلة. فهذه المجلة مجلتنا جميعاً وستكون خندقاً أمامياً في النضال الفكري والفلسفي للشرق الأوسط الأصيل أمام التحدّيات الجسام التي تحيط بها داخلياً وخارجياً، وإيصال الأفكار الديمقراطية والتقدمية إلى القراء في الشرق الأوسط.

وإنّنا متأكدون أنّ مناضلي الحرية وأصدقاء الديمقراطية لن يخيبوا الأمل المرجو منهم… ولن نبقى أقزاماً، بل سنكون أبناءً بررة للشرق العريق.

خصائص و أهداف المجلة:

1 ـ نشر وتعميم الفكر الديمقراطي والأيكولوجي وحرية الإنسان في الشرق الأوسط.

2 ـ مجلة فصلية، فكرية، ثقافية وسياسية تهدف إلى دمقرطة الشرق الأوسط وخلق الذهنية المعاصرة وإرساء دعائم تآخي الشعوب.

3 ـ تتخذ وجهة النظر الشرق أوسطية الأصيلة (بصدد الحرية والديمقراطية) أساساً لها.

4 ـ مجلة فصلية تحتضن جميع نتاجات الساسة والمفكرين والمثقفين والأدباء والأكاديميين الديمقراطيين التقدميين وتكون منبراً لأفكارهم الديمقراطية.

5 ـ تحمل على عاتقها وضع مشاكل الشرق الأوسط الاجتماعية والسياسية والثقافية تحت الضوء وتجهد على خلق الحلول المناسبة لها.

6 ـ تهدف إلى إزالة الرواسب الذهنية للأنظمة السلطوية والقومية الشوفينية والدينية المحافظة، وكلّ المعتقدات الرجعية والمفاهيم المستندة على أسس العنف والترهيب. وتكون جسراً لتآخي شعوب الشرق الأوسط.

7ـ تكوين أطروحة الحياة المستقبلية للشرق الأوسط استناداً على دعائم ماضيه الحضاري والإنساني العريق.

8- العمل على تحقيق فكرة الاتحاد الكونفدرالي الحر للشرق الاوسط.  


قوانين عامة حول  المضمون:

1ـ يحق لكل كاتب نشر موضوع واحد في كل عدد.

2ـ يتم تقييم جميع الكتابات والمواضيع من قِبل هيئة التحرير، ولها الحق في نشر أو عدم نشر المواضيع الواردة إليها. وإبلاغ الكاتب بذلك.

3ـ تنشر صورة شخصية لكتّاب المجلة مع كتاباتهم.

6ـ يتم ترتيب وتسلسل المواد ضمن المجلة حسب المضمون وتصنيفها ضمن الزوايا.

7ـ يتم الإشارة إلى المصادر والمراجع التي استفاد منها الكاتب في موضوعه.(اسم المصدر، المؤلف والطبعة… الخ)

8ـ لا تنشر مجلتنا المواضيع المنشورة باللغة العربية في إحدى وسائل الإعلام. هذا لا يطّبق على الكتابات المنشورة بلغات أخرى كـ التركية والكردية والفارسية… الخ. تُعطى الأولوية للمواد المكتوبة خصيصاً للمجلة فقط، وكذلك المواد غير المنشورة مسبقاً.

 

نشر و توزيع المجلة:

يتم طباعة المجلة في مطابع في سوريا والعراق ولبنان ويتم إرسالها إلى الجزائر وأوروبا. وتعتمد المجلة على الجهود التطوعية.

 

تعمل المجلة على طرح المواضيع التالية:

1ـ شرح ودراسة وتحليل النظام الفيدرالي والكونفدرالية الديمقراطية من كل النواحي. ومقارنتها بالأنظمة الأخرى.

2ـ الدفاع عن المفكرين والمناضلين الذين ناضلوا وما زالوا يناضلون في سبيل نهضة شعوب الشرق الأوسط.

3ـ التعريف بكتب الكتّاب والمفكرين والمقربين من النهج الديمقراطي.

4ـ تاريخ الشرق الأوسط.

6ـ تحليل ديانات الشرق الأوسط وتأثيراتها في الحياة والفكر.

7ـ مقابلة شخصيات مهمة حول العلاقات الأخوية بين الشعوب وبالأخص بين الشعب الكردي والقوميات الأخرى، ماضياً وحاضراً أو آفاقها المستقبلية.

8ـ مواد نقدية وتحليلية حول الأدب والفن حسب وجهة نظر الفكر التقدمي والديمقراطي.

9ـ عرض النماذج والأمثلة المشابهة لمشاكل الشرق الأوسط في مناطق أخرى من العالم.

10ـ مواضيع سوسيولوجية الشرق الأوسط والشرائح الاجتماعية (المرأة، الشبيبة، الأطفال، المسنين والشرائح الأخرى في المجتمع)

11ـ مواضيع لتعريف عظماء وكبار أعلام الشرق الأوسط.

12ـ  العصيان المدني، الوجدان، حرية التعبير، حقوق الإنسان، المجتمع المدني، الإعلام، التراث الثقافي والحضاري للشرق الأوسط والعديد من المواضيع المعنية بالحياة والفكر الشرق الأوسطي ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.

هيئة تحرير مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي

 

نحو شرق أوسط  ديمقراطي، حر، مستقل، نيّر

نحو العدالة و القانون و حقوق الإنسان

نحو مجتمعٍ متقدم و فردٍ واعي

نحو الحضارة الديمقراطية

 

كاتب

التعليقات مغلقة.